كيف تشرح السلفية ومناهج التغيير - عالم الإبداع

مدونة عامة في كل المجالات

أهم المواضيع

2014/02/28

كيف تشرح السلفية ومناهج التغيير

 كيف تشرح السلفية ومناهج التغيير



              كيف تشرح السلفية ومناهج التغيير

* المقدمة: وتشتمل على ثلاثة عناصر (الوقت المقترح 10 دقائق)
1- براعة الاستهلال وفيها توضيح كيف استطاع النبي صلى الله عليه وسلم أن يغير الواقع مع ذكر نماذج من عزة المسلمين في زمن الخلافة وحتى زمن الدولة العثمانية
2- بُعد الواقع الذي نحياه عن الإسلام سواء في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليم والإعلام
3- نشأة الصحوة الإسلامية الحديثة على يد شباب الجامعة في السبعينيات وكانت مسألة إجماع بينهم ضرورة تغيير الواقع وأن تقدم الأمة المنشود وتصورها لا يكون إلا بتحكيم الشريعة في كل صغير وكبير في شئون حياتها
(إذا مسألة الإجماع كانت ضرورة التغيير ومسألة الخلاف كانت كيفية التغيير)
* مناهج التغيير: ظهرت عدة مناهج للتغيير تتلخص في مسارين مسار يرى التغيير من القمة ومسار آخر يراه من القاعدة
أولا التغيير من القمة وقد انقسم إلى فريقين :-
الفريق الأول يرى التغيير عن طريق الصدام المسلح ويتم مناقشته من عدة نقاط (الوقت المقترح 15 دقيقة)
ينطلق هذا الفكر في تبرير العنف من خلال الكلام عن قضية الجهاد في سبيل الله وقضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولمناقشته يجب الإقرار بأهمية هاتين الشعيرتين ولكن بضوابطهما الشرعية وأقترح تأجيل الكلام عن تفاصيل هذه الضوابط الشرعية للقضيتين إلى لقاءات مستقلة ويقتصر الكلام عن ذكر اعتبار المصالح والمفاسد في كليهما وذكر الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال العلماء على ذلك مع ذكر لمحة سريعة عن تاريخ هذا الفكر والتركيز على ضرره على الصحوة الإسلامية عمومًا (نموذج اغتيال السادات81 ومحاولة اغتيال مبارك 94)
الفريق الثاني يرى التغيير من خلال السياسة (الوقت المقترح 15 دقيقة)
بداية يجب إعادة التركيز على أن التغيير من القمة يخالف سنن الله الكونية والشرعية قال تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
ثم الإقرار بمشروعية العمل السياسي بل إنه يرقى في بعض الأحيان إلى درجة فروض الكفايات مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله لكن باعتبار الضوابط الشرعية وهي في مجملها تعود أيضا إلى مسألة اعتبار المصالح والمفاسد وبذلك نشترط للمشاركة في العمل السياسي شرطين كلاهما يرجع إلى اعتبار المصالح والمفاسد الأول عدم تقديم تنازلات عقدية لإتاحة المشاركة الثاني أن لا تكون مصلحة المشاركة مجرد مصلحة متوهمة أو تكون المفسدة أكبر من المصلحة مع ذكر المقارنة بين الوضع أيام مبارك والوضع بعد الثورة
ثانيا التغيير من القاعدة وقد انقسم إلى قسمين دعاة العمل الفردي ودعاة العمل الجماعي
وهنا يجب التنبيه على نقطة في غاية الأهمية وهي أن الانتقادات التي يوجها أنصار المسار الأول إلى المسار الثاني تنصب على من تبنى العمل الفردي وعند التحقيق لا تجد عند أنصار العمل الجماعي مثل هذه الانتقادات كما سيأتي شرحه وعلى العكس كل الانتقادات التي يوجها أنصار العمل الفردي لأنصار العمل الجماعي لا تجدها عند التحقيق إلا عند أنصار التغيير من القمة
أنصار العمل الفردي (الوقت المقترح 15 دقيقة)
برغم مما حققه دعاة العمل الفردي من انجازات ملموسة هي في الحقيقة أكبر وأوضح وأعمق أثرا مما أنجزه دعاة التغيير من القمة إلا أننا نلحظ عليهم ملاحظتين
1-غياب النظرة الشمولية عند البعض كأن يتكلم في بعض قضايا التوحيد ويهمل بعضها ويتكلم في قضايا التهذيب والسلوك ولا يتكلم في قضايا الواقع بل ازداد الأمر سوءا عند الجيل الثاني والثالث إلى بعض الانحرافات في قضايا هامة مثل الإيمان والكفر والحكم بما أنزل الله
2-وهو موقفهم السلبي من قضية العمل الجماعي والتعاون على البر والتقوى والقيام بالمقدور عليه من فروض الكفايات المنوطة بالأمة
منهجنا في التغيير(الوقت المقترح 15 دقيقة)
هو القيام بعبودية الفرد والأمة وإيجاد الفرد المسلم المتصف بسمات الشخصية المسلمة المتكاملة وإيجاد الطائفة المؤمنة المتعاونة على القيام بالمقدور عليه من فروض الكفايات
وفي النهاية تكون الدولة المؤمنة ولا نقترح على الله سبيلا واحدا لإيجادها بل نقوم بالعبودية الواجبة علينا فقط
وفي الختام لابد من كلمة فيها رفع الحماس عند الإخوة لدراسة القضايا الشائكة التي تم طرحها أثناء الشرح مثل قضية الجهاد وقضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقضية السياسة الشرعية وقضية الإيمان والكفر وقضية العمل الجماعي
نقلاً عن صفحة الدكتور احمد شكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في انتظار نصائحكم لتطوير هذه المدونة