صباحُ الياسَمينَ
**************
قلتُ: صباحُ الياسَمينَ
فلم تَرُدْ
قلتُ: لماذا كلما..
قلتُ صباحُ الياسَمينَ
حبيبتي تزدادُ صَدْ؟
أولستِ مَن بادلْتُها وُدًا بِوُدْ؟
فتَبسَّمَتْ وتدللتْ
وتَسمَّرَتْ قدمي
وقلبي شاخصٌ
ويفوح وَجدْ
قالتْ: أغارُ من الورودِ جميعِها
دَعْنا نضعْ للوردِ حَدْ
أوَكلَّما شَبَّهتَني
شَبَّهتَني دومًا بوردْ؟
قلتُ: الحقيقةُ إن قلبي ظالمٌ
هل تَعذُريني مُنيتي
أنا للتصالُحِ مُستَعِدْ
قالت: وما قبلَ التصالحِ بينَنا
فبمَن تُشبِّهُني إذنْ؟
قلتُ : بزهرِ الياسَمينَ المستبدْ
ضَحِكَتْ وقامتْ قبَّلتْني مِن فَمي
مِن يومِها قَسمًا بذاتِ اللهْ
أنا كلما أحدٌ يُحدِّثُني
كأني أخرسٌ
دومًا أُشيرُ ولا أرُدْ
أخشى على الطيبِ الذي
تَركَتْهُ نهرا في فَمي
عني يغيبٌ للحظةٍ
وهو الذي في كل وقتِ يَسْتَجِدْ
طِيبُ الأحبَّةِ لو يُغادرُ روحنا
هو مستحيل مستحيلٌ أن يُرَدْ
#عبدالعزيز_جويدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
في انتظار نصائحكم لتطوير هذه المدونة