مما جاء في حسن الخاتمة :
🔹جاء في تاريخ أبي زرعة الدمشقي [1/255]:
عن أم هاشم الطائية قالت:
رأيت عبد الله بن بسر يتوضأ،
فبينما هو يتوضأ خرجت نفسه.
🔹وفي ترجمة "مسرة بن مسلم الحضرمي" من ترتيب المدارك للقاضي عياض [6/217]:
ولما احتضر رحمه الله، ابتدأ القرآن
فانتهى في طه إلى قوله تعالى ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى﴾[طه:84]
ففاضت نفسه.
🔹وفي تاريخ بغداد للخطيب البغدادي [2/607]:
قال أبو الحسين بن الفضل القطان: حضرت أبا بكر النقاش وهو يجود بنفسه،
في يوم الثلاثاء لثلاث خلون من شوال سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة،
فجعل يحرك شفتيه بشيء لا أعلم ما هو،
ثم نادى بعلو صوته ﴿ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴾[الصافات:61]،
يرددها ثلاثا ثم خرجت نفسه.
🔹وفي تاريخ بغداد للخطيب البغدادي [7/163]:
قال أبو بكر بن زياد: حضرت إبراهيم بن هانئ عند وفاته – وكان صائماً -،
فقال: أنا عطشان
فجاءه ابنه بماء
فقال: أغابت الشمس؟
قال: لا
فرده وقال ﴿ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴾[الصافات:61]
ثم مات رحمه الله.
🔹وفي ترجمة "أبي الحكم عبد اللّه بن ابراهيم بن عبد اللّه الخبري" من طبقات الشافعية للحسيني، ص (173):
ويحكى أنه كان وقت وفاته قاعدا يكتب المصحف،
فوضع القلم من يده وأسند،
وقال: واللّه هذا موت طيّب هيّن،
فمات رحمه اللّه
🔹وفي سير أعلام النبلاء للذهبي [20/161]
احتضر اسماعيل النيسابوري
فقالت أمه: ما تجد؟
فما قدر على النطق،
فكتب على يدها: روح وريحان ، وجنة نعيم.
ثم مات.
🔹وفي ترجمة أبي زرعة الرازي من تاريخ بغداد [12/47]:
قال أبو جعفر محمد بن علي: حضرنا أبا زرعة عند وفاته وهو في السوق،
وعنده أبو حاتم، وابن وارة، والمنذر بن شاذان، وغيرهم.
فذكروا حديث التلقين (لقنوا موتاكم لا إله إلا الله)،
فاستحيوا من أبي زرعة أن يلقنوه.
فقالوا: تعالوا نذكر الحديث.
فقال ابن وارة: حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر.
وقال أبو حاتم: حدثنا بندار، حدثنا أبو عاصم، عن عبد الحميد بن جعفر.
والباقون سكتوا.
ففتح أبو زرعة عينيه وقال وهو يحتضر: حدثنا بندار، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عبد الحميد، عن صالح بن أبي عريب، عن كثير بن مرة، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كان آخر كلامه: لا إله إلا الله، دخل الجنة)، وخرج روحه معه رحمه الله.
🔹وفي كتاب الزهد للإمام أحمد ، ص (403):
عَنِ الْحَسَنِ البصري: أَنَّ هَرِم بن حَيَّان مَاتَ فِي غَزَاةٍ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ،
فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ دَفْنِهِ
جَاءَتْ سَحَابَةٌ حَتَّى كَانَتْ حِيَالَ الْقَبْرِ
فَرَشَّتِ الْقَبْرَ حَتَّى تَرَوَّى
وَلَمْ يُجَاوِزِ الْقَبْرَ مِنْهَا قَطْرَةٌ
ثُمَّ عَادَتْ عَوْدَهَا عَلَى بَدْئِهَا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
في انتظار نصائحكم لتطوير هذه المدونة